ميلاد أول جمهورية جزائرية في تاريخ الجزائر كان ببلدية بومقر
نعم هي حقيقة يجهلها الكثيرون...
إعلان ولأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول " جمهورية جزائرية " كان بمنطقة بومقر.
{{...
وقد استمر هدا القتال العنيف عدة أيام انتصر في بدايته الثوار على الجنود
الفرنسيين وتجمعوا في المكان المسمى " عين بومقر " بين سفيان وبومقر عند
سفح الجبل و أعلنوا لأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول " جمهورية
جزائرية " ...
كان دلك في 26 أفريل 1916، و40 سنة
من بعد وقعت ثمة إحدى أكبر معارك الثورة الجزائرية التي قادها الشهيد عبد
الرحمن عزيل أين سقط في ميدان الشرف 70 شهيدا أو أكثر من 150 جندي فرنسي
تم القضاء عليهم.
وكما نرى فإن التاريخ يعيد نفسه في كل مرة.
بعد دلك بأيام حدث قمع شرس على المنطقة وهكدا كل الرجال قبض عليهم أو قتلوا...}}
من كتاب ثورة الأوراس 1335ه-1916م. صفحات 553/554.
من إنتاج جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية مآثر الثورة في الأوراس-باتنة ( الملتقى الخامس )
جامعة الجزائر
معهد التاريخ
رسالة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة في تاريخ الجزائر المعاصر
بحث قدمه: عبد الله الشافعي
تحت إشراف الدكتور: مصطفى إبراهيم حسين
السنة الجامعية:1985/1986
كثيرة
هي الكتب التي تعرضت لتاريخ الجزائر المعاصر لكنها لم تعط أي أهمية
لتاريخ منطقة الأوراس وبالأخص ثورة 1916 التي دامت من 1914 إلى 1921م في
شكل تمرد وعصيان يجهلها مع الأسف كثير من المؤرخين و الكتاب و الشباب.
وقد
لاحظنا في ميثاق الجزائر 1986 استبعاد الثورات التي وقعت في الأوراس مند
القدم وكدلك الكتب المدرسية والنشريات التي أنتجتها وزارة الثقافة فهي
كلها لم تتعرض لتاريخ الأوراس.
ولا ندري
هل هو سهو أو عمد أو جهل للتاريخ عدم التعرض لحدث تاريخي عظيم كان من
الممكن أو من المفروض أن يكون عيدا وطنيا نحتفل به كل عام، هدا الحدث
التاريخي الدي تلته مقاومة عنيفة لقوات الاستعمار طوال فترة الاحتلال.
تخيلوا حدث تاريخي من حجم إعلان ولأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول جمهورية جزائرية قوبل بالتجاهل واللامبالاة.
إدن
ومن خلال صفحاتنا هاته ليكن في علمكم جميعا، الشعب الجزائري الغيور عن
تاريخه الحقيقي غير المزيف غير الممزوج بأيدي باعة التاريخ ، أنه وفي يوم
26 أفريل من سنة 1916م تم إعلان ولأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول
جمهورية جزائرية ببلدية بومقر (دائرة نقاوس/ولاية باتنة) بمكان يسمى " عين
بومقر "( رأس العين حاليا) بين سفيان وبومقر.
بقلم / بوزيدي انور
نعم هي حقيقة يجهلها الكثيرون...
إعلان ولأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول " جمهورية جزائرية " كان بمنطقة بومقر.
{{...
وقد استمر هدا القتال العنيف عدة أيام انتصر في بدايته الثوار على الجنود
الفرنسيين وتجمعوا في المكان المسمى " عين بومقر " بين سفيان وبومقر عند
سفح الجبل و أعلنوا لأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول " جمهورية
جزائرية " ...
كان دلك في 26 أفريل 1916، و40 سنة
من بعد وقعت ثمة إحدى أكبر معارك الثورة الجزائرية التي قادها الشهيد عبد
الرحمن عزيل أين سقط في ميدان الشرف 70 شهيدا أو أكثر من 150 جندي فرنسي
تم القضاء عليهم.
وكما نرى فإن التاريخ يعيد نفسه في كل مرة.
بعد دلك بأيام حدث قمع شرس على المنطقة وهكدا كل الرجال قبض عليهم أو قتلوا...}}
من كتاب ثورة الأوراس 1335ه-1916م. صفحات 553/554.
من إنتاج جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية مآثر الثورة في الأوراس-باتنة ( الملتقى الخامس )
جامعة الجزائر
معهد التاريخ
رسالة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة في تاريخ الجزائر المعاصر
بحث قدمه: عبد الله الشافعي
تحت إشراف الدكتور: مصطفى إبراهيم حسين
السنة الجامعية:1985/1986
كثيرة
هي الكتب التي تعرضت لتاريخ الجزائر المعاصر لكنها لم تعط أي أهمية
لتاريخ منطقة الأوراس وبالأخص ثورة 1916 التي دامت من 1914 إلى 1921م في
شكل تمرد وعصيان يجهلها مع الأسف كثير من المؤرخين و الكتاب و الشباب.
وقد
لاحظنا في ميثاق الجزائر 1986 استبعاد الثورات التي وقعت في الأوراس مند
القدم وكدلك الكتب المدرسية والنشريات التي أنتجتها وزارة الثقافة فهي
كلها لم تتعرض لتاريخ الأوراس.
ولا ندري
هل هو سهو أو عمد أو جهل للتاريخ عدم التعرض لحدث تاريخي عظيم كان من
الممكن أو من المفروض أن يكون عيدا وطنيا نحتفل به كل عام، هدا الحدث
التاريخي الدي تلته مقاومة عنيفة لقوات الاستعمار طوال فترة الاحتلال.
تخيلوا حدث تاريخي من حجم إعلان ولأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول جمهورية جزائرية قوبل بالتجاهل واللامبالاة.
إدن
ومن خلال صفحاتنا هاته ليكن في علمكم جميعا، الشعب الجزائري الغيور عن
تاريخه الحقيقي غير المزيف غير الممزوج بأيدي باعة التاريخ ، أنه وفي يوم
26 أفريل من سنة 1916م تم إعلان ولأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول
جمهورية جزائرية ببلدية بومقر (دائرة نقاوس/ولاية باتنة) بمكان يسمى " عين
بومقر "( رأس العين حاليا) بين سفيان وبومقر.
بقلم / بوزيدي انور