هل شعرت يوما بأن أطرافك ليست ملكا لك ؟؟
بأن العالم يدور من حولك من شدة ألمك ؟؟
بأن أنفاسك قد سخطت عليك !!
بأنك وحيد _وأنت وسط مئات من الناس_ ....
هل أحسست بأنك خائن من قبل ؟؟
ربما لصديقة ؟؟ لصديق ؟؟ لأمك ؟؟ لأبيك ؟؟ لنفسك ؟؟
"لربك" ؟؟؟؟؟؟؟
هل شعرت بأنك أحقر شيء على وجه الأرض ؟؟
هل خانك أحد ؟؟؟
هل جربت ذلك الشعور عندما تثق في إنسان كل الثقة .. تحبه ... " تؤمن به "
وتجده خائن ؟؟!!
إن الله لا يحب الخائنين .
و إن الله لا يهدي كيد الخائنين
إن الله لا يحب كل خوان كفور
إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً
فالخائن المنافق لا يحبه الله ،هذا الخائن
وإن اندس بين الناس ،وإن عرف كيف يرتب أموره بحيث لا يفتضح أمام عباد
الله ،فأين يذهب يوم القيامة. ألم يفكر في الفضيحة في ذلك اليوم.سوف ترفع
له راية يوم القيامة أمام الناس زيادة في النكاية به ،يقول عليه الصلاة
والسلام فيما رواه الشيخان : ((لكل غادر لواء يوم القيامة ،يقال:هذه غدرة
فلان)) .
البعض يخون لكي ينسى …والبعض ينسى لكي يخون ..
عندما يخونون
نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا
لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب
فالبعض وبرغم الحب يخون …والبعض وبرغم الخيانة ..يحب..
فما هو الحب ؟
ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة
فلم يعد ذلك القوي الذي يردعهم عن التلوث
ولم يعد ذلك الإحساس الجميل ، الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم ؟
وما هي الخيانة ؟هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما يئن في الأعماق
أو لنسيان صفعة عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة
من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية فيضيع …ويضيع …ويضيع
ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء
وأول الأشياء نفسه ؟
لكن ..
هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان
وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على دمل الجروح وتهدئة الأعماق ؟
إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة
متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟
نعم….
فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا
مهما تفننا في اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة
ومهما علا طوفان الغدر ومهما انهارت جبال الأشواق
فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها …إلا …بالموت ….
فالحب قد يقتل الخيانة ويحول الأعماق المهجورة إلى رياض خضراء
ويعيد الفرح إلى الأحلام الحزينة ويرمم كل انكسارات الأعماق ….
لكن …ليس بالضرورة أن تقتل الخيانة الحب ….
عفوا …أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة
ولا أن ابحث عن الفروق الخمسة بينهما
ولا أن التمس العذر لأولئك الذين يتدثرون بالخيانة
برغم وجود دفء الحب الحقيقي في حياتهم . لكنني فقط …..
أريد أن اصل إلى إجابة لماذا لا يمنعهم الحب من الخيانة
ولماذا لا تمنعهم الخيانة من الحب؟
اللهم إسترنا تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض عليك
بأن العالم يدور من حولك من شدة ألمك ؟؟
بأن أنفاسك قد سخطت عليك !!
بأنك وحيد _وأنت وسط مئات من الناس_ ....
هل أحسست بأنك خائن من قبل ؟؟
ربما لصديقة ؟؟ لصديق ؟؟ لأمك ؟؟ لأبيك ؟؟ لنفسك ؟؟
"لربك" ؟؟؟؟؟؟؟
هل شعرت بأنك أحقر شيء على وجه الأرض ؟؟
هل خانك أحد ؟؟؟
هل جربت ذلك الشعور عندما تثق في إنسان كل الثقة .. تحبه ... " تؤمن به "
وتجده خائن ؟؟!!
إن الله لا يحب الخائنين .
و إن الله لا يهدي كيد الخائنين
إن الله لا يحب كل خوان كفور
إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً
فالخائن المنافق لا يحبه الله ،هذا الخائن
وإن اندس بين الناس ،وإن عرف كيف يرتب أموره بحيث لا يفتضح أمام عباد
الله ،فأين يذهب يوم القيامة. ألم يفكر في الفضيحة في ذلك اليوم.سوف ترفع
له راية يوم القيامة أمام الناس زيادة في النكاية به ،يقول عليه الصلاة
والسلام فيما رواه الشيخان : ((لكل غادر لواء يوم القيامة ،يقال:هذه غدرة
فلان)) .
البعض يخون لكي ينسى …والبعض ينسى لكي يخون ..
عندما يخونون
نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا
لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب
فالبعض وبرغم الحب يخون …والبعض وبرغم الخيانة ..يحب..
فما هو الحب ؟
ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة
فلم يعد ذلك القوي الذي يردعهم عن التلوث
ولم يعد ذلك الإحساس الجميل ، الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم ؟
وما هي الخيانة ؟هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما يئن في الأعماق
أو لنسيان صفعة عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة
من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية فيضيع …ويضيع …ويضيع
ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء
وأول الأشياء نفسه ؟
لكن ..
هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان
وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على دمل الجروح وتهدئة الأعماق ؟
إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة
متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟
نعم….
فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا
مهما تفننا في اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة
ومهما علا طوفان الغدر ومهما انهارت جبال الأشواق
فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها …إلا …بالموت ….
فالحب قد يقتل الخيانة ويحول الأعماق المهجورة إلى رياض خضراء
ويعيد الفرح إلى الأحلام الحزينة ويرمم كل انكسارات الأعماق ….
لكن …ليس بالضرورة أن تقتل الخيانة الحب ….
عفوا …أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة
ولا أن ابحث عن الفروق الخمسة بينهما
ولا أن التمس العذر لأولئك الذين يتدثرون بالخيانة
برغم وجود دفء الحب الحقيقي في حياتهم . لكنني فقط …..
أريد أن اصل إلى إجابة لماذا لا يمنعهم الحب من الخيانة
ولماذا لا تمنعهم الخيانة من الحب؟
اللهم إسترنا تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض عليك