المستحــيل
يا راحل ٌ كيف الطريـــــــق ضاع الهوى ذهـــــب الرفيق
أين المُواسي والصديـــــــق أيــــــن المُجالــس والسمــــير
في غربة ٍ في وحشة ٍ يعمى البصـــير
يا تائها ً ضل السبــــــــــيل قد راح يبحث عــــــن خلـيل
عن صاحب ٍ عن مستحـيل أرداه ُ حظّــه ُ في لهــــــــيب
يا حسرتا في أمره حـــــــــار الطبــيب
حــار الطبــيب فــلا الدواء يُـجدي مع البؤس ِ الشـــــقاء
أرضٌ تضيق كذا الســـماء يا صاحبي أنـّى تُقـــــــــــــيم
وسط المخاوف ِ والوساوس ِ يا سقــــيم
نيران ُ تسري في العـروق تمضي لهيـــبا ً أو حـــــروق
صفو ٌ تعكـّر لا يـــــــروق إذ ْ أهلـــــــها رفــعوا المهور
حزن ٌ يمزّق مهجتي رأسي تـــــــــــدور
قد كنت أحـْـلـُـمُ بالوصــال قد كنت أرجوهــــــــا النوال
أرجو حنانـــا ً وامتــــــثال لكنـــها لا تستجــــــــــــــيب
ها قلبها يا صاحبي لــيس الحبـــــــــيب
قد كنت أرجوهــــا تلــــين لا بالمـــهور فتتعبــــــــــــين
حبي لك ِ شيء ٌ ثمــــــــين لا تبتغوا ســــر َ الخــــــراب
لا تبتغوا فقــــر َ البيوت ِ والعــــــــذاب
أو َ سلعة ٌ نقــدا ً تـُـــــباع مثل الأوانــــي والمــــــــتاع
فَلـْتعرضوها بـــــاقتــــناع كي تكسبوا منها الــــــــرّواج
أنا لست أدري هــذاك ســوق ٌ أم زواج
يا صاحبي لِـــم َ لا تحــــيد هي ترتضي هذا أكــــــــــيد
هي تشتهي حقـّا ً مزيــــــد أيَهِمّها تبقى العــريـــــــــس
ما تزدري إلا طباعك يــــــا تعــــــيس
هي تشتهي زوجا ً أنــــيق متحضرا ً حـــتى يلــــــــيق
أيـّا ً يكون هــــــو الرفـيق أمـّا أنا .. فأنــا مـــريـــــض
متخلف ٌ متزمـّت ٌ .. شيء ٌ بغــــــــيض
لا زلت َ تَحـْـلـُـم ُ أن تعود يا صاحبي وضعوا القـــــيود
سـَــد ٌ منيع .. بــل ســدود أضحت بعيدا ً لا تـُــــــــــنال
يا صاحبي أسفي عليك مـــــن المحــال
****************
يا راحل ٌ كيف الطريـــــــق ضاع الهوى ذهـــــب الرفيق
أين المُواسي والصديـــــــق أيــــــن المُجالــس والسمــــير
في غربة ٍ في وحشة ٍ يعمى البصـــير
يا تائها ً ضل السبــــــــــيل قد راح يبحث عــــــن خلـيل
عن صاحب ٍ عن مستحـيل أرداه ُ حظّــه ُ في لهــــــــيب
يا حسرتا في أمره حـــــــــار الطبــيب
حــار الطبــيب فــلا الدواء يُـجدي مع البؤس ِ الشـــــقاء
أرضٌ تضيق كذا الســـماء يا صاحبي أنـّى تُقـــــــــــــيم
وسط المخاوف ِ والوساوس ِ يا سقــــيم
نيران ُ تسري في العـروق تمضي لهيـــبا ً أو حـــــروق
صفو ٌ تعكـّر لا يـــــــروق إذ ْ أهلـــــــها رفــعوا المهور
حزن ٌ يمزّق مهجتي رأسي تـــــــــــدور
قد كنت أحـْـلـُـمُ بالوصــال قد كنت أرجوهــــــــا النوال
أرجو حنانـــا ً وامتــــــثال لكنـــها لا تستجــــــــــــــيب
ها قلبها يا صاحبي لــيس الحبـــــــــيب
قد كنت أرجوهــــا تلــــين لا بالمـــهور فتتعبــــــــــــين
حبي لك ِ شيء ٌ ثمــــــــين لا تبتغوا ســــر َ الخــــــراب
لا تبتغوا فقــــر َ البيوت ِ والعــــــــذاب
أو َ سلعة ٌ نقــدا ً تـُـــــباع مثل الأوانــــي والمــــــــتاع
فَلـْتعرضوها بـــــاقتــــناع كي تكسبوا منها الــــــــرّواج
أنا لست أدري هــذاك ســوق ٌ أم زواج
يا صاحبي لِـــم َ لا تحــــيد هي ترتضي هذا أكــــــــــيد
هي تشتهي حقـّا ً مزيــــــد أيَهِمّها تبقى العــريـــــــــس
ما تزدري إلا طباعك يــــــا تعــــــيس
هي تشتهي زوجا ً أنــــيق متحضرا ً حـــتى يلــــــــيق
أيـّا ً يكون هــــــو الرفـيق أمـّا أنا .. فأنــا مـــريـــــض
متخلف ٌ متزمـّت ٌ .. شيء ٌ بغــــــــيض
لا زلت َ تَحـْـلـُـم ُ أن تعود يا صاحبي وضعوا القـــــيود
سـَــد ٌ منيع .. بــل ســدود أضحت بعيدا ً لا تـُــــــــــنال
يا صاحبي أسفي عليك مـــــن المحــال
****************