ترك الأطفال دون الخامسة في البانيو خطير ؟!
الاخطار التى قد يتعرض لها الطفل من تركه مادون الخمس سنوات في الحمام وقت
الاستحمام وذلك بدون رقابة لأن الطفل لايدرك الخطورة التي سوف تحل به عند
الإهمال
من قبل الأسرة وتدعو إلى الانتباه إلى سخونة المياه التي يستحم بها الطفل
والتي يمكن أن تسبب أضرارا تصل إلى حد الالتهابات والحروق عند ارتفاع
حرارة سخان المياه عن 120 درجة فهرنهيت أي حوالي 48 درجة مئوية
وأشارت إلى أهمية وضع التي تشرف على استحمام الطفل يدها على المياه
المتدفقة من مياه الصنبور قبل استحمام الطفل بها لمعرفة درجة الحرارة وذلك
خلال وقت الاستحمام وتضيف أنه إذا أرادت الأم أن تضع ابنها في البانيو
فيجب عليها أن تتأكد من حرارة الماء بحيث يكون بالدرجة التي لا تضر بجلد
الطفل وتؤثر على أعضائه الداخلية كما يجب توعية الطفل بعدم مسك مقابض
المحابس والتي قد تسبب له حروقا خطيرة
وعلى الأم عندما يكبر طفلها أن توضح له الطريقة الصحيحة في خلط الماء
الساخن والبارد وكذلك طريقة وضع مقابض لينة وعازلة للحرارة كإجراء احترازي
لوقاية الطفل من سخونة المقبض أو الاصطدام به
واوضحت أن هناك كراسي مخصصة واطواقا مخصصة للأطفال توضع بقاع البانيو
وتعمل على شفط الهواء مما يوفر الجلوس المستقر والمريح للطفل مع عدم إغفال
المراقبة المستمرة للطفل عند الاستحمام
وكذلك وضع موانع الانزلاق بوضع مفارش مطاطية مزودة بتخشينات في قاع
البانيو تعطي حماية للطفل من الانزلاق ونصحت قطان الأمهات بعدم ترك
الأجهزة الكهربائية مثل مجففات الشعر ومكاوي الشعر وكذلك اجهزة الحلاقة
بالمكان المخصص للطفل وقت الاستحمام
كما يجب أن يراعى أن تكون أفياش الكهرباء بعيدة عن حوض الاستحمام ومطابقة
لمعايير السلامة الدولية ونبهت إلى أن الطفل احيانا يحاول الإمساك بيد
والدته في حين يكون أيادي كلاهما مبلله بالشامبو أو الزيوت مما يعطي فرصة
الانزلاق
حيث تنصح بأنه لابد أن تكون يد الأم خاصة غير مبتلة حرصا على سلامة الطفل
وأشارت مشرفة التمريض إلى حالات الغرق التي تحدث للأطفال سواء بالمسابح أو
المنازل والتي تأتي بسبب إهمال الأسرة لهم وتركهم يسبحون دون الإدراك
لخطورة ذلك
والتي ربما تسبب بحدوث كارثة للعائلة ثم تندم الأسرة وتلوم نفسها على ترك
الطفل مستدركة أن الطفل ربما يغرق بوعاء ماء صغير لأنه لا يدرك ولايعرف
كيف يتصرف أو يطلب المساندة
حفظ الله أبنائنا من كل مكروه
ودمتم بخير
الاخطار التى قد يتعرض لها الطفل من تركه مادون الخمس سنوات في الحمام وقت
الاستحمام وذلك بدون رقابة لأن الطفل لايدرك الخطورة التي سوف تحل به عند
الإهمال
من قبل الأسرة وتدعو إلى الانتباه إلى سخونة المياه التي يستحم بها الطفل
والتي يمكن أن تسبب أضرارا تصل إلى حد الالتهابات والحروق عند ارتفاع
حرارة سخان المياه عن 120 درجة فهرنهيت أي حوالي 48 درجة مئوية
وأشارت إلى أهمية وضع التي تشرف على استحمام الطفل يدها على المياه
المتدفقة من مياه الصنبور قبل استحمام الطفل بها لمعرفة درجة الحرارة وذلك
خلال وقت الاستحمام وتضيف أنه إذا أرادت الأم أن تضع ابنها في البانيو
فيجب عليها أن تتأكد من حرارة الماء بحيث يكون بالدرجة التي لا تضر بجلد
الطفل وتؤثر على أعضائه الداخلية كما يجب توعية الطفل بعدم مسك مقابض
المحابس والتي قد تسبب له حروقا خطيرة
وعلى الأم عندما يكبر طفلها أن توضح له الطريقة الصحيحة في خلط الماء
الساخن والبارد وكذلك طريقة وضع مقابض لينة وعازلة للحرارة كإجراء احترازي
لوقاية الطفل من سخونة المقبض أو الاصطدام به
واوضحت أن هناك كراسي مخصصة واطواقا مخصصة للأطفال توضع بقاع البانيو
وتعمل على شفط الهواء مما يوفر الجلوس المستقر والمريح للطفل مع عدم إغفال
المراقبة المستمرة للطفل عند الاستحمام
وكذلك وضع موانع الانزلاق بوضع مفارش مطاطية مزودة بتخشينات في قاع
البانيو تعطي حماية للطفل من الانزلاق ونصحت قطان الأمهات بعدم ترك
الأجهزة الكهربائية مثل مجففات الشعر ومكاوي الشعر وكذلك اجهزة الحلاقة
بالمكان المخصص للطفل وقت الاستحمام
كما يجب أن يراعى أن تكون أفياش الكهرباء بعيدة عن حوض الاستحمام ومطابقة
لمعايير السلامة الدولية ونبهت إلى أن الطفل احيانا يحاول الإمساك بيد
والدته في حين يكون أيادي كلاهما مبلله بالشامبو أو الزيوت مما يعطي فرصة
الانزلاق
حيث تنصح بأنه لابد أن تكون يد الأم خاصة غير مبتلة حرصا على سلامة الطفل
وأشارت مشرفة التمريض إلى حالات الغرق التي تحدث للأطفال سواء بالمسابح أو
المنازل والتي تأتي بسبب إهمال الأسرة لهم وتركهم يسبحون دون الإدراك
لخطورة ذلك
والتي ربما تسبب بحدوث كارثة للعائلة ثم تندم الأسرة وتلوم نفسها على ترك
الطفل مستدركة أن الطفل ربما يغرق بوعاء ماء صغير لأنه لا يدرك ولايعرف
كيف يتصرف أو يطلب المساندة
حفظ الله أبنائنا من كل مكروه
ودمتم بخير