شهدت العاصمة الليبية طرابلس أمس معارك عنيفة بالقرب من مجمع باب العزيزية. وأعلن المجلس الوطني الانتقالي عن مكافأة مليوني دينار ليبي «1,7 مليون دولار» لمن يقبض على معمر القذافي حيا أو ميتا، فيما عرضت دولتا بوركينا فاسو ونيكاراجوا منحه حق اللجوء السياسي. وارتفعت سحابة كثيفة من الدخان من منطقة باب العزيزية، حيث سمعت أصوات إطلاق نار من رشاشات خفيفة وثقيلة وانفجار قاذفات مضادة للدروع وقذائف هاون. وخلت العديد من طرق وسط طرابلس بسبب انتشار عشرات القناصة الموالين للقذافي. وأقام الثوار حواجز تفتيش في شوارع العاصمة. ووضعوا ضمن أولوياتهم السيطرة على حي أبو سليم وطريق المطار. وأفادت تقارير أن قوات القذافي قصفت بلدتي زوارة والعجيلات غربي طرابلس. وأطلقت سبعة صواريخ جراد على مناطق سكنية في العاصمة مما دفع الناس إلى ترك منازلهم ذعرا.
كما أطلقت قذائف مورتر على منطقة مطار طرابلس.
وعرض رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي العفو عن المقربين من دائرة القذافي الذين يقتلونه أو يعتقلونه، معتبرا أن نظام القذافي لن ينتهي مالم يقتل أو يعتقل. وأضاف أن سلوكه يجعلنا نخشى وقوع كارثة دون أن يدلي بمزيد من الإيضاحات. وأعلن المجلس الانتقالي عن مكافأة مالية قدرها مليونا دينار ليبي «1,7 مليون دولار» يعرضها رجال أعمال ليبيون لمن يأتي برأس القذافي حيا أو ميتا. وقال عبد الجليل في مقابلة صحفية إن المجلس سيقود ليبيا طوال 8 أشهر، معرباًَ عن اعتقاده بأن الزعيم الليبي معمر القذافي غادر العاصمة طرابلس ليتجه نحو الجزائر. وأوضح أن المجلس الذي سينتقل إلى طرابلس ابتداء من اليوم سيتصرف كمجلس أعلى للبلاد طوال 8 أشهر. وأضاف أن المجلس خلال المرحلة الثانية التي تدوم سنة واحدة سيضع دستوراً للبلاد ويشكل حكومة انتقالية وينظم انتخابات عامة بما يتماشى مع النظام الرئاسي.
وتابع «عهد القذافي ولى، حتى وإن كانت النهاية الحقيقية في إلقاء القبض عليه وإدانته بالجرائم التي ارتكبها». ووعد بإجراء «الانتخابات التشريعية والرئاسية في غضون ثمانية أشهر. وقال نريد حكومة ديموقراطية ودستورا عادلا».
وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص وجرح ألفين منذ بدء هجوم الثوار على طرابلس السبت الماضي، حيث ألقي القبض على 600 من جنود القذافي.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل أن الثوار ليس لديهم أي معلومات مؤكدة بشأن مكان وجود القذافي. وقال جبريل في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الإليزيه أمس «هناك الكثير من المعلومات غير المؤكدة في هذه المرحلة (...) وليس لدينا معلومات مؤكدة عن وضعه».
ومن جانبه تحدى القذافي الثوار مجددا في رسالة صوتية بثتها قناة الرأي التي تبث من دمشق، زاعما أنه تجول متخفيا في طرابلس دون أن يراه الناس ودعا مؤيديه إلى «تطهير» العاصمة الليبية من الثوار الذين وصفهم بـ «الجرذان».
وكان قال في كلمة صوتية بثت في وقت سابق إن قواته انسحبت تكتيكيا من باب العزيزية. وفي الشرق، واصل الثوار تضييق الخناق على سرت «مسقط رأس معمر القذافي ومعقله» حيث بدأوا محادثات مع القبائل المحلية للاتفاق على دخول المدينة بشكل سلمي. إلا أنهم واجهوا مقاومة غير متوقعة من القوات الموالية للقذافي في بن جواد مما عرقل زحفهم نحو سرت. وقال قائد الثوار على الجبهة الشرقية فوزي بوقطيف إن قوات القذافي أقامت منظومة كاملة من الخطوط الدفاعية لقطع الطريق إلى سرت، ولم ترد على عروض التفاوض.
وخطف أربعة صحافيين إيطاليين من قبل مقاتلين موالين للقذافي فيما كانوا يستقلون سيارة من الزاوية الواقعة على بعد 40 كلم من طرابلس.
كما أطلقت قذائف مورتر على منطقة مطار طرابلس.
وعرض رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي العفو عن المقربين من دائرة القذافي الذين يقتلونه أو يعتقلونه، معتبرا أن نظام القذافي لن ينتهي مالم يقتل أو يعتقل. وأضاف أن سلوكه يجعلنا نخشى وقوع كارثة دون أن يدلي بمزيد من الإيضاحات. وأعلن المجلس الانتقالي عن مكافأة مالية قدرها مليونا دينار ليبي «1,7 مليون دولار» يعرضها رجال أعمال ليبيون لمن يأتي برأس القذافي حيا أو ميتا. وقال عبد الجليل في مقابلة صحفية إن المجلس سيقود ليبيا طوال 8 أشهر، معرباًَ عن اعتقاده بأن الزعيم الليبي معمر القذافي غادر العاصمة طرابلس ليتجه نحو الجزائر. وأوضح أن المجلس الذي سينتقل إلى طرابلس ابتداء من اليوم سيتصرف كمجلس أعلى للبلاد طوال 8 أشهر. وأضاف أن المجلس خلال المرحلة الثانية التي تدوم سنة واحدة سيضع دستوراً للبلاد ويشكل حكومة انتقالية وينظم انتخابات عامة بما يتماشى مع النظام الرئاسي.
وتابع «عهد القذافي ولى، حتى وإن كانت النهاية الحقيقية في إلقاء القبض عليه وإدانته بالجرائم التي ارتكبها». ووعد بإجراء «الانتخابات التشريعية والرئاسية في غضون ثمانية أشهر. وقال نريد حكومة ديموقراطية ودستورا عادلا».
وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص وجرح ألفين منذ بدء هجوم الثوار على طرابلس السبت الماضي، حيث ألقي القبض على 600 من جنود القذافي.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل أن الثوار ليس لديهم أي معلومات مؤكدة بشأن مكان وجود القذافي. وقال جبريل في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الإليزيه أمس «هناك الكثير من المعلومات غير المؤكدة في هذه المرحلة (...) وليس لدينا معلومات مؤكدة عن وضعه».
ومن جانبه تحدى القذافي الثوار مجددا في رسالة صوتية بثتها قناة الرأي التي تبث من دمشق، زاعما أنه تجول متخفيا في طرابلس دون أن يراه الناس ودعا مؤيديه إلى «تطهير» العاصمة الليبية من الثوار الذين وصفهم بـ «الجرذان».
وكان قال في كلمة صوتية بثت في وقت سابق إن قواته انسحبت تكتيكيا من باب العزيزية. وفي الشرق، واصل الثوار تضييق الخناق على سرت «مسقط رأس معمر القذافي ومعقله» حيث بدأوا محادثات مع القبائل المحلية للاتفاق على دخول المدينة بشكل سلمي. إلا أنهم واجهوا مقاومة غير متوقعة من القوات الموالية للقذافي في بن جواد مما عرقل زحفهم نحو سرت. وقال قائد الثوار على الجبهة الشرقية فوزي بوقطيف إن قوات القذافي أقامت منظومة كاملة من الخطوط الدفاعية لقطع الطريق إلى سرت، ولم ترد على عروض التفاوض.
وخطف أربعة صحافيين إيطاليين من قبل مقاتلين موالين للقذافي فيما كانوا يستقلون سيارة من الزاوية الواقعة على بعد 40 كلم من طرابلس.