موقع وتضاريس نقاوس
مدينة نقاوس أو عروس الأوراس مدينة تقع جنوب غرب ولاية باتنة، تقدر مساحتها 80.45 كلم، ترتفع بـ : 770 مترا عن مستوى سطح البحر، في مكان جميل بين سلاسل الأوراس، طابعها المورفولوجي هو الانبساط غربا والتضاريس شرقا، فهي تكاد أن تكون منخفضا طبيعيا باطنه التاريخ وظاهره المساحات الخضراء، يحيطها من الشمال الغربي: جبال قطيان التي ترتفع فيها أعلى قمة : وهي قمة تيشرريت إلى 1902 مترا، ومن الشرق جبال أولاد سلطان، والتي تعتبر خط فصل بينها وبين مدينة عين التوتة توجد بها أعلى قمة يصل ارتفاعها إلى 2176 مترا وتسمى : الرفاعة ونظرا لخصائصها الطبيعية التي تتمتع بها، فإن معطياتها واضحة وقد أشار الأستاذ نواري سويهر بجامعة الجزائر إلى أن أدنى درجة حرارة سجلت بنقاوس قدرت بحوالي 7° تحت الصفر، وذلك في شتاء 1917، وأقصى درجة حرارة سجلت في صيف 1996 التي وصلت إلى 45°، وإذا انتقلنا إلى العامل المناخي نجد أن أكبر كمية من المطر عرفتها نقاوس في المدة ما بين 1913 حتى 1973 رغم ما عرفته بتوقفات أثناء الحرب العالمية الثانية.
مدينة نقاوس أو عروس الأوراس مدينة تقع جنوب غرب ولاية باتنة، تقدر مساحتها 80.45 كلم، ترتفع بـ : 770 مترا عن مستوى سطح البحر، في مكان جميل بين سلاسل الأوراس، طابعها المورفولوجي هو الانبساط غربا والتضاريس شرقا، فهي تكاد أن تكون منخفضا طبيعيا باطنه التاريخ وظاهره المساحات الخضراء، يحيطها من الشمال الغربي: جبال قطيان التي ترتفع فيها أعلى قمة : وهي قمة تيشرريت إلى 1902 مترا، ومن الشرق جبال أولاد سلطان، والتي تعتبر خط فصل بينها وبين مدينة عين التوتة توجد بها أعلى قمة يصل ارتفاعها إلى 2176 مترا وتسمى : الرفاعة ونظرا لخصائصها الطبيعية التي تتمتع بها، فإن معطياتها واضحة وقد أشار الأستاذ نواري سويهر بجامعة الجزائر إلى أن أدنى درجة حرارة سجلت بنقاوس قدرت بحوالي 7° تحت الصفر، وذلك في شتاء 1917، وأقصى درجة حرارة سجلت في صيف 1996 التي وصلت إلى 45°، وإذا انتقلنا إلى العامل المناخي نجد أن أكبر كمية من المطر عرفتها نقاوس في المدة ما بين 1913 حتى 1973 رغم ما عرفته بتوقفات أثناء الحرب العالمية الثانية.