هالة إعلامية كبيرة تلاحق كل من يتمكن من سرقة الفوز من أمام الفريق الكاتالوني وكأنه حقق لقبا عالميا أو إنجازاً تاريخياً.
هالة إعلامية كبيرة باتت تلاحق كل من يتجرأ على الفوز أمام برشلونة، حيث يجري الجميع مسرعاً وراء هذا الفريق لمعرفة السر وراء إبطال سحر البلوغرانا وأصبح الفوز على العملاق الكتالوني في حد ذاته بطولة!
والفريق الكتالوني لعب في آخر 3 سنوات 114 مباراة خلال منافسات الليغا الإسبانية فاز في 86 منها وخسر في عشر مباريات فقط بينما تعادل في 18 مباراة محققاً بذلك نسبة فوز تتجاوز الـ 74%.
ثلاثة عوامل جعلت الفوز على الفريق الكتالوني حلماً صعب المنال، التشكيل الذي يحتويه فريق برشلونة الإسباني، وطريقة اللعب "التيكي تاكا" التي أصبحت معتمدة لكل من يرتدي قميص الفريق، إضافة إلى مدرب ذكي كان من أبرز لاعبي الفريق السابقين.
وباتت حظوظ الفرق بالفوز على النادي الكاتالوني أشبه بالمستحيلة بل وتحتاج إلى المثابرة والاستعداد كما لو أنه يسعى لتحقيق لقب معين، وذلك لم يأت من فراغ، بل أن النتائج التي حققها الفريق الإسباني في السنوات الخمسة الأخيرة جعلت هيبة البرسا تعصف بجميع الأندية الأوروبية والعالمية.
أسماء مخيفة
هزيمة برشلونة لقب جديد - كرة القدم - الدوري الإسباني
ويمتلك البلوغرانا أسماء قد تكون هي الأفضل على مستوى العالم، سواء في وسط الملعب أو الدفاع أو الهجوم، يستطيع بهم إلحاق هزائم كبيرة بكل من يواجههم مهما كانت عراقة هذا الخصم ليكون الفوز على الكتيبة التي يقودها بيب غوارديولا أمراً يحتاج جهداً وتألقاً كبيراً سواء على المستوى التكتيكي أوالفني أوالمهاري، حيث وصفها المحللون "بالتشكيلة الأقوى في تاريخ الفريق".
ولعل حالة الاستمرارية في التربع على عرش كرة القدم الإسبانية بل والعالمية لسنوات طويلة يرجع إلى سياسة الإدارة في استمرار ضخ الدماء الجديدة في الفريق، وأيضا الإحلال والتبديل "الناعم" وهو تغيير اللاعبين وإحلال وتغير الفريق دون أن تتأثر النتائج أو حتى أن تشعر بها الجماهير.
فعلى سبيل المثال في الهجوم تغير عدد كبير من اللاعبين في مراكز مختلفة بالسنوات الخمس الأخيرة أمثال صامويل إيتو وتيري هنري وزلاتان إبراهيموفيتش وغوديونسون لكن ذلك لم يؤثر على القدرة التهديفية الكبيرة التي يمتلكها البرسا خصوصاً بقدوم ديفيد فيا ليظل هجوم الفريق بنفس الكفاءة.
وفي الدفاع لم يتأثر الفريق الكاتالوني بغياب أبرز لاعبين للإصابة وهم بيكيه وبويول ولم يتأثر خط دفاع الفريق أو يهتز بل على العكس ازداد صلابة، ليصنع الذكي غوارديولا من لاعبي الوسط قلبين دفاع وهم بوسكيتس وماسكيرانو.
هزيمة برشلونة لقب جديد - كرة القدم - الدوري الإسباني
أما في الوسط فكانت هناك أيضا تغييرات وإضافات حيث رحل الساحر البرازيلي رونالدينيو الذي كان يتوقع الكثير من عشاق الفريق بأن رحيله سيضر خط وسط البرسا ويايا توريه لكن الأسماء الكبيرة الموجودة والوافدين الجدد تمكنوا من إثبات أنفسهم بقدوم العديد من اللاعبين الشبان البارزين وهم الأرجنتيني ماسكيرانو وأفيلاي.
وهذا الموسم رغم الأسماء الكبيرة التي يمتلكها الفريق الكاتالوني إلا أنه قام بتعزيز صفوفه خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية بضم لاعبين جديدين سيكون لهما شأن كبير في المستقبل، وذلك بعودة سيسك فابريغاس القائد السابق "للغانرز" لتعزيز خط الوسط وانضم المتألق التشيلي الشاب أليكسيز سانشيز لدعم الهجوم وهو الذي خطف الأنظار في بطولة كوبا أميركا 2011 بالأرجنتين، ليزيد البلوغرانا لمعانا وبريقا ويسد حاجته في كل المراكز ويواصل سيطرته على المباريات والألقاب.. فهل من منافس؟.
هالة إعلامية كبيرة باتت تلاحق كل من يتجرأ على الفوز أمام برشلونة، حيث يجري الجميع مسرعاً وراء هذا الفريق لمعرفة السر وراء إبطال سحر البلوغرانا وأصبح الفوز على العملاق الكتالوني في حد ذاته بطولة!
والفريق الكتالوني لعب في آخر 3 سنوات 114 مباراة خلال منافسات الليغا الإسبانية فاز في 86 منها وخسر في عشر مباريات فقط بينما تعادل في 18 مباراة محققاً بذلك نسبة فوز تتجاوز الـ 74%.
ثلاثة عوامل جعلت الفوز على الفريق الكتالوني حلماً صعب المنال، التشكيل الذي يحتويه فريق برشلونة الإسباني، وطريقة اللعب "التيكي تاكا" التي أصبحت معتمدة لكل من يرتدي قميص الفريق، إضافة إلى مدرب ذكي كان من أبرز لاعبي الفريق السابقين.
وباتت حظوظ الفرق بالفوز على النادي الكاتالوني أشبه بالمستحيلة بل وتحتاج إلى المثابرة والاستعداد كما لو أنه يسعى لتحقيق لقب معين، وذلك لم يأت من فراغ، بل أن النتائج التي حققها الفريق الإسباني في السنوات الخمسة الأخيرة جعلت هيبة البرسا تعصف بجميع الأندية الأوروبية والعالمية.
أسماء مخيفة
هزيمة برشلونة لقب جديد - كرة القدم - الدوري الإسباني
ويمتلك البلوغرانا أسماء قد تكون هي الأفضل على مستوى العالم، سواء في وسط الملعب أو الدفاع أو الهجوم، يستطيع بهم إلحاق هزائم كبيرة بكل من يواجههم مهما كانت عراقة هذا الخصم ليكون الفوز على الكتيبة التي يقودها بيب غوارديولا أمراً يحتاج جهداً وتألقاً كبيراً سواء على المستوى التكتيكي أوالفني أوالمهاري، حيث وصفها المحللون "بالتشكيلة الأقوى في تاريخ الفريق".
ولعل حالة الاستمرارية في التربع على عرش كرة القدم الإسبانية بل والعالمية لسنوات طويلة يرجع إلى سياسة الإدارة في استمرار ضخ الدماء الجديدة في الفريق، وأيضا الإحلال والتبديل "الناعم" وهو تغيير اللاعبين وإحلال وتغير الفريق دون أن تتأثر النتائج أو حتى أن تشعر بها الجماهير.
فعلى سبيل المثال في الهجوم تغير عدد كبير من اللاعبين في مراكز مختلفة بالسنوات الخمس الأخيرة أمثال صامويل إيتو وتيري هنري وزلاتان إبراهيموفيتش وغوديونسون لكن ذلك لم يؤثر على القدرة التهديفية الكبيرة التي يمتلكها البرسا خصوصاً بقدوم ديفيد فيا ليظل هجوم الفريق بنفس الكفاءة.
وفي الدفاع لم يتأثر الفريق الكاتالوني بغياب أبرز لاعبين للإصابة وهم بيكيه وبويول ولم يتأثر خط دفاع الفريق أو يهتز بل على العكس ازداد صلابة، ليصنع الذكي غوارديولا من لاعبي الوسط قلبين دفاع وهم بوسكيتس وماسكيرانو.
هزيمة برشلونة لقب جديد - كرة القدم - الدوري الإسباني
أما في الوسط فكانت هناك أيضا تغييرات وإضافات حيث رحل الساحر البرازيلي رونالدينيو الذي كان يتوقع الكثير من عشاق الفريق بأن رحيله سيضر خط وسط البرسا ويايا توريه لكن الأسماء الكبيرة الموجودة والوافدين الجدد تمكنوا من إثبات أنفسهم بقدوم العديد من اللاعبين الشبان البارزين وهم الأرجنتيني ماسكيرانو وأفيلاي.
وهذا الموسم رغم الأسماء الكبيرة التي يمتلكها الفريق الكاتالوني إلا أنه قام بتعزيز صفوفه خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية بضم لاعبين جديدين سيكون لهما شأن كبير في المستقبل، وذلك بعودة سيسك فابريغاس القائد السابق "للغانرز" لتعزيز خط الوسط وانضم المتألق التشيلي الشاب أليكسيز سانشيز لدعم الهجوم وهو الذي خطف الأنظار في بطولة كوبا أميركا 2011 بالأرجنتين، ليزيد البلوغرانا لمعانا وبريقا ويسد حاجته في كل المراكز ويواصل سيطرته على المباريات والألقاب.. فهل من منافس؟.
ججميل جدا ..
واصل بدون فواصل
بانتضار الجديد القادم ..
اتمنـى قبول مروري البسيط ..~
تحياتي .،
شداد لطفي2012-11-16, 17:55